في عام 1356 هـ، غادر المعلم / محمد بن لادن الى مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية للعمل مع مهندسي النفط الأجانب العاملين في شركة الزيت العربي ( أرامكو ) وسرعان ما كان قادراً على اثبات نفسه بإعتباره مُنشئً موثوق ، وانتقل بعد ذلك بفترة إلى العاصمة الرياض حيث عمل على توسعة قلعتين للملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، تُعرفان بقلعتي المربعة و الخرج .

في عام 1369 هـ، عينه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه  مديراً عاماً للإنشاءات والمباني الحكومية ، ثم كلفه بتنفيذ توسعة المسجد النبوي بالمدينة المنورة . وبعد ذلك تم تكليفه بتنفيذ مشروع طريق جده - المدينة المنورة بعد أن تخلت عنه الشركة الأجنبية بسبب الظروف القاسية للبيئة المحيطة، حيث كان مشروع الطريق ضرورياً لسفر الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف.

في عام 1372 هـ، أصدر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، أمراً بتوسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة وكلف المعلم محمد بن لادن بتنفيذها.

في عام 1386هـ، تم تكليفه بتنفيذ مشروع كبير لربط منطقة الحجاز بالأجزاء الجنوبية من المملكة العربية السعودية عبر جبال السروات ، وهو طريق بطول 750 كيلو متر.

في العام 1410 هـ ، تم تحويل مؤسسة محمد بن لادن إلى شركة محمد بن لادن ( ذات مسئولية محدودة ).

تم تأسيس الشركات التشغيلية التابعة لشركة محمد بن لادن ونقل جميع الأعمال اليها.

تم تحويل الشركة الى شركة مساهمة مقفلة